توجهات السعودية نحو طيران مستدام- رؤية 2030 والتعاون الدولي
المؤلف: علي محمد الحازمي11.23.2025

تواكب المملكة العربية السعودية التطورات العالمية في مجال حماية البيئة والاستدامة، وذلك من خلال تبني استراتيجيات طموحة تهدف إلى معالجة قضايا التغير المناخي، وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وتوثيق التعاون الدولي من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للمنطقة بأكملها. وفي هذا السياق، بادرت الهيئة العامة للطيران المدني بدمج مبادرات بيئية مستدامة في صلب خططها الاستراتيجية، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤية 2030، التي تؤكد بكل وضوح أن الاستدامة في قطاع الطيران ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة حتمية لضمان نمو وازدهار هذه الصناعة في عالم يزداد فيه الوعي بالقضايا البيئية. فمن خلال إعطاء الأولوية للممارسات المستدامة، يمكن لقطاع الطيران أن يقلل بشكل كبير من تأثيره السلبي على البيئة، وأن يعزز في الوقت نفسه القيمة الاقتصادية والاجتماعية التي يقدمها.
ويتفق صناع القرار في الهيئة العامة للطيران المدني على أن تحقيق النجاح في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة يتطلب إقامة شراكات قوية بين الدول، بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، واعتماد التقنيات المستدامة في قطاع الطيران. بالإضافة إلى ذلك، يؤكدون على أهمية تنظيم فعاليات دولية تجمع الخبراء والمتخصصين وصناع القرار لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة في مجال الاستدامة البيئية للطيران. وفي السياق ذاته، تؤمن القيادة العليا في الهيئة العامة للطيران المدني بأهمية دعم وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تركز على تقليل انبعاثات الطيران وتعزيز الاستدامة، مثل اتفاقية باريس التاريخية. كما تشدد على ضرورة تطوير مشاريع بحثية مشتركة بين الدول، بهدف تحفيز الابتكار في مجال تقنيات النقل الجوي المستدام. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يشمل أيضًا دعم تسهيل الوصول إلى التمويل اللازم لمشاريع الاستدامة البيئية في قطاع الطيران، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات في التكنولوجيا النظيفة، وهو ما يعتبر جزءًا أساسيًا من المسار الذي تتبناه سلطات الطيران المدني في المملكة العربية السعودية.
وقد تجسدت هذه التوجهات بشكل واضح خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معالي الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) حول التنقل الجوي المتقدم، الذي انعقد مؤخرًا في مدينة مونتريال الكندية. وقد دعا معاليه سلطات الطيران المدني في جميع أنحاء العالم إلى العمل بتعاون وثيق من أجل تحقيق حقبة جديدة من الطيران المستدام والمتقدم للعالم أجمع، وإلى تبادل المعرفة والخبرات، ومواجهة التحديات المشتركة، وبناء شراكات استراتيجية من شأنها أن تساهم في إنجاح تطبيق تقنيات التنقل الجوي المتقدم على مستوى العالم.
ويتفق صناع القرار في الهيئة العامة للطيران المدني على أن تحقيق النجاح في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة يتطلب إقامة شراكات قوية بين الدول، بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، واعتماد التقنيات المستدامة في قطاع الطيران. بالإضافة إلى ذلك، يؤكدون على أهمية تنظيم فعاليات دولية تجمع الخبراء والمتخصصين وصناع القرار لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة في مجال الاستدامة البيئية للطيران. وفي السياق ذاته، تؤمن القيادة العليا في الهيئة العامة للطيران المدني بأهمية دعم وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تركز على تقليل انبعاثات الطيران وتعزيز الاستدامة، مثل اتفاقية باريس التاريخية. كما تشدد على ضرورة تطوير مشاريع بحثية مشتركة بين الدول، بهدف تحفيز الابتكار في مجال تقنيات النقل الجوي المستدام. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يشمل أيضًا دعم تسهيل الوصول إلى التمويل اللازم لمشاريع الاستدامة البيئية في قطاع الطيران، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات في التكنولوجيا النظيفة، وهو ما يعتبر جزءًا أساسيًا من المسار الذي تتبناه سلطات الطيران المدني في المملكة العربية السعودية.
وقد تجسدت هذه التوجهات بشكل واضح خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معالي الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) حول التنقل الجوي المتقدم، الذي انعقد مؤخرًا في مدينة مونتريال الكندية. وقد دعا معاليه سلطات الطيران المدني في جميع أنحاء العالم إلى العمل بتعاون وثيق من أجل تحقيق حقبة جديدة من الطيران المستدام والمتقدم للعالم أجمع، وإلى تبادل المعرفة والخبرات، ومواجهة التحديات المشتركة، وبناء شراكات استراتيجية من شأنها أن تساهم في إنجاح تطبيق تقنيات التنقل الجوي المتقدم على مستوى العالم.
